Detailed Notes on الدليل السياحي



ويقسم الأدلاء إلى فئتين: الدليل المرافق الذي يقوم بمرافقة وإرشاد السياح والمسافرين، على أن يتمتع بمعرفة تامة بالطرق ومراحل الجولات السياحية والمعالم الأثرية والتاريخية. أما الفئة الثانية، فهو الدليل المحلي الذي يقوم بأعماله في المتاحف والمعالم الأثرية والطبيعية، ولا يمكنه القيام بعمله إلا في أماكن معينة على أن يتمتع بمؤهلات ومعرفة تامة ودقيقة بمعالم أثرية وتاريخية محددة.

بينما يمتاز الدليل السياحي الإلكتروني بخفض التكلفة وسهولة الاستخدام والانتشار الواسع ومعلومات فورية عن الوجهات، الفنادق، المطاعم، والمعالم السياحية، مع تقييمات ومراجعات من المستخدمين الآخرين.

وعلى رغم أهمية التطبيقات، فإن القانون التونسي يفرض دليلاً سياحياً على وكالات الأسفار التي تنظم رحلات سياحية داخلية، مما جعل المهنة تصمد أمام المتغيرات.

وعلى رغم من الشروط التي يفرضها القانون، فإن شريحة واسعة من الأدلاء في لبنان غير مرخصين، وهذا ما يؤكده عدد من هؤلاء الذين يطلعون بمهمة تنظيم الرحلات السياحية في الداخل والخارج.

وأبرز بلحسين أن وزارة السياحة بصدد تحيين النصوص القانونية المنظمة لمهنة الدليل السياحي بالتعاون مع الهياكل المعنية مما سيدعم دوره ومكانته في المنظومة السياحية وتجنب المخالفين والدخلاء على القطاع.

يعد دليلاً في السياحة كل شخص طبيعي يرافق السياح مقابل أجر بمناسبة رحلات سياحية أو أسفار منظمة في المتاحف، النصب التذكارية والمعالم التاريخية والحضائر الثقافية والمواقع السياحية.

وتضيف "وصف وتفسير الدليل له وقع على ذاكرة السائح"، موضحة "هذا الوصف لا يمكن أن يمحى مع لحظة الزيارة المباشرة للمكان ومعرفة كل شاردة وواردة، في المقابل ما يمكن أن تقرأه أو تشاهده بالمنصات الإلكترونية قد ينسى في لحظات".

وزاد الطين بلة، التطبيقات الإلكترونية ووسائل التكنولوجيا التي أصبح يعتمدها السائح للتعرف إلى البلاد، لكن تبقى مهنة الدليل السياحي موجودة في تونس ولها سحرها الخاص لدى السياح.

ويؤكد أن التحول الرقمي والتكنولوجيا شكلا بالنسبة إلى الأدلاء السياحيين تحدياً للاستمرار والتقدم في مهنتهم، بخاصة مع توافر أجهزة إلكترونية يطلق على بعضها اسم "دليل المتكلم" التي تعطي لحاملها من السياح معلومات عن المواقع التي يزورها.

الصناعة التقليدية الصناعة التقليدية الجزائرية والحرف

يلعب المرشد السياحي الناجح دوراً هاماً في الدعاية والترويج المباشر للتراث الحضاري والثقافي في بلده، ويحقق ذلك من خلال المعلومات التي يزود السائحين بها عن بلده، وقدرته على إظهار أهمية وجمال وتنوع المنتجات السياحية في بلده، ومن خلال كسب ثقة السائحين والتعامل نور الامارات معهم بطريقة ترضيهم. ويعتبر المرشد السياحي هو الدليل في الرحلة السياحية الترفيهية والثقافية، وعليه تقع مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم صورة ايجابية عن وطنه للسائحين، وهو كما ذكرنا المصدر الذي يزود السائحين بالمعلومات التي يحتاجونها عن المناطق والمعالم السياحية التي يشاهدونها وينقل لهم صورة جيدة عن العادات والتقاليد الإيجابية والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان المحليين.

وفي مارس (آذار) الماضي، أشارت عضو مجلس النواب المصري، هناء أنيس رزق الله، في طلب إحاطة مقدم إلى البرلمان إلى أن سوق العمل السياحية في مصر تحتاج إلى مرشدين سياحيين يتقنون لغات نادرة، مثل الكورية والماليزية واليابانية والهولندية، وطالبت بإعادة تأهيل وتطوير العاملين في قطاع الإرشاد السياحي ورفع كفاءتهم، وحلّ المعوقات التي تواجه عملهم، منها ترخيص مزاولة المهنة، الذي يُجدد كل خمسة أعوام.

ويدعو مراقبون وعاملون في السياحة إلى علاقة تكاملية لا تنافسية بين الدليل السياحي والتطبيقات الإلكترونية، إذ يمكن للأدلاء السياحيين استخدام التطبيقات نور الامارات كأداة لتعزيز وتجويد عملهم، وتقديم محتوى إضافي للسياح.

وتشكل المعلومات التي ينقلها المرشد السياحي للسائحين، مع ما يشاهدونه على الطبيعة، من مناظر طبيعية ومنشآت ومعالم وآثار وأدوات وحرف، في المناطق التي يقومون بزيارتها موضوعا متكاملاً يشبع فضول السائحين ويجيب على استفساراتهم وترسخ المعلومات والصور الحية في أذهانهم، وذلك يجعلهم يشعرون بالراحة والرضا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *